هيا نلعب ! الاسبوع الثامن


هيا نلعب! طفلك في عمر الشهرين، الأسبوع الأول

لعبتان ممتعتان يمكنك لعبهما مع طفلك هذا الأسبوع.
o       لا أستطيع الإمساك بها!

  • المهارات التي يتمّ تنميتهاالتنسيق والانسجام بين اليد والعين
    سوف تحتاجين إلىخيط، وخطّاف تعليق الفناجين (علاّقة أو سنّارة مقوّسة)، وبعض الأشياء الخفيفة البسيطة مثل ملاعق بلاستيكية أو خشخيشة.
    أشياء اختياريةقطعة من ورق القصدير أو الألمنيوم (السيلوفان أو الفويل)، وكرة (طابة) من الصوف، ومشجب أو حمّالة (شماعة) ثياب.
  • ضعي الخطّاف على السقف فوق مهد طفلك أو فوق سريرك أنت، واستخدمي خيطاً متيناً كالذي يستخدم في صنع صنارة صيد السمك أو خيط تنظيف الأسنان لتعلقي فيه خشخيشة أو كرة من الصوف أو مجموعة من الملاعق البلاستيكية كي تتدلي فوق طفلك بحيث يمكنه الإمساك بها إذا نزلت إلى مستوى ذراعيه. علّقيها حتى يلمسها من دون أن يسحبها أو ينتزعها. عليك تنويع الأشياء المتدلية من هذا الخيط كل بضع دقائق للحفاظ على انتباه واهتمام الصغير. يمكنك جعلها متحركة عبر إضافة مشجب (شماعة) الثياب إلى الخيط، مع ربط أشياء عدة مختلفة بإحكام في أسفل المشجب (يجب أن تغلقي الخطّاف ليصبح دائرة مغلقة مع المشجب كي لا يسقط).
  • شكل آخر مختلف: جربي الشكل التالي لهذه اللعبة نفسها: اخرجي بطفلك في عربته الصغيرة وأوقفيها تحت شجرة أو شجيرة، ثم ثبتي خيطاً في أحد الأغصان القوية لتتدلى الأشياء وتبقى في متناول يد طفلك.

o      أصبحت صيّاد سمك! 
  • المهارات التي يتمّ تنميتهاالقدرة البصرية 
    سوف تحتاجين إلىالوصول إلى حوض أسماك للزينة أو ما شابه.
  • أمسكي طفلك بحيث يكون مواجهاً لحوض أسماك الزينة، والتي تكون بمستوى نظره. اتبعي الأسماك الملونة المختلفة بإصبعك وهي تسبح ذهاباً وإياباً، مما سيساعد الطفل على تعقّبها بعينيه الصغيرتين. صفي له الأسماك التي أمامه مركّزة على الفروق الموجودة بينها: كأن تقولي "هل ترى هذه السمكة الذهبية الكبيرة؟ انظر إلى هذه السمكة التي تلّف وتدور! ما رأيك في هذه الأسماك ذات الألوان المتعددة كأنها قوس قزح؟ ألا ترى أنها تسبح بسرعة؟". اختاري الأسماك التي يسهل التعرف عليها، كأن تكون كبيرة أو الأكثر لمعاناً وبريقاً، ثم ساعدي طفلك على تتبع سباحتها هنا وهناك في ذلك الحوض. راقبي الآن إحساسه المتنامي بدوام أو بقاء الأشياء التي تغيب عن ناظريه، ولاحظي معه عندما تبتعد سمكة ما عن ناظريه ثم أشيري إليها حين تظهر من جديد. قد يكون الأمر أكثر متعة من لعبة الاختباء (الغُميضة).

No comments:

Post a Comment