لكى تكسب ابنك

أولاً :
ثانياً :
وفي سؤال لشباب ضيّعوا دينهم وأسرهم عن أسباب غيّهم وفسادهم
ودخولهم في الفواحش و المخدرات والآثام قال أكثرهم من أهم الأسباب غياب آباءنا و
أمهاتنا عنا واجتماعاتهم واهتمامهم بشؤونهم ومصالحهم حتى أوقعونا في ما نحن فيه .
ثالثاً :
اغضب منه لأجل رضا الله تعالى ، ومعنى ذلك هو أن لا تغضب منه
لأجل نصرة نفسك كإثبات الوجود أو تغضب منه لمصلحة دنيوية ( لا ) فالغضب من الأبناء
والبنات حينما يُقصّرون في جانب عبادتهم لربهم ، أو يهملون أوامر الله تعالى
فلا يقومون بأدائها ، ويبادرون لكل ما نهى الله تعالى عنه فيقومون بالتعدي ومجاوزة
الحد فيها ، وإذا حققت ذلك كوّنت منهم أجيال آمنة مطمئنة حريصة على مبدأها
وعقيدتها.
رابعاً :

اقبلهم على ما جاؤوا عليه ، فقد يُرزق بعضنا من ابتلاه الله
بعاهة أو إعاقة أو عيب خلقي فإياك أن تتضجر مما قسمه الله لك ولابنك وأظهر الرضا
وأكثر من الحمد لله تعالى ، و لا تُحسِّس ابنك بألم إعاقته أو عاهته ، واعمل
جاهداً على أن يتكيف مع وضعه ، واصنع له طرقاً تناسبه وتناسب إعاقته ليصل إلى
النجاح الذي يريده وتريده أنت .
خامساً :
لا تتصنع المثالية أمام أبناءك وبناتك واعلم أنك بشرٌ تخطئ
وتصيب ، لذا عليك إذا أخطأت بحق أحدهم أن تظهر له ندمك على خطأك وأن تبادره
بالاعتذار والأسف " وإذا اعترفنا بأخطائنا أمام
أبناءنا فلن نسقط من أعينهم كما يظن البعض – وإنما سيزدادون حباً وتقديراً لنا ، وسيتنسمون في بيوتنا روائح
الصدق والمصداقية ، إن للتصرف على السجية والطبيعة دون تكلف أو تزوير طعماً مميزاً
لا يعرف لذته إلا من ذاقه .
سادساً :
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ** هم الحياة وخلّفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أمٌّ تخلت أو أباً
مشغولا
حفزهم لفعل الطاعات بالتشجيع والتهنئة والدعاء لهم ، والثناء
عليهم أمام أقرانهم وأصدقائهم ولا تبخل عليهم بالهدية فهي مفتاح للقلوب وفرحة
للصدور وحبل وثيق للتواصل والمقاربة وكافئهم على نجاح لهم حققوه ، أو سبيل خير
سلكوه ، وأظهر لهم سعادتك بنجاحهم ، وبأنك فخور بهم .
ثامنا:








No comments:
Post a Comment