للنجاح في اداء الواجب المدرسي


يبدأ طفلك الخطوة الأولى في رحلة طويلة من الواجبات المدرسية، ستبقى معه لفترة سنوات عدة، وهي خطوة يهتم بها الوالدان كثيراً.
 وهنالك بعض الخطوات التي تسهم في جعل هذه الفترة فترة سعادة ورغبة لدى الطفل، وتساعد على الهدوء والإستراحة قليلاً.لا بأس من وضع جدول زمني لنشاطات ما بعد المدرسة. يجب أن يقوم طفلك بأداء واجباته بشكل يومي بنفس الوقت كل يوم، حيث سيسهم "الروتين"  في منع عملية التأجيل التي قد يدمنها كثير من الأطفال، كما تخبر مؤلفة كتاب "كيف تساعد طفلك في أداء واجباته المدرسية" شاي شوم .
وتؤكد شوم على أهمية معرفة الوقت الأمثل، والنظر إلى الجدول الزمني للأسرة، ومزاج الطفل، ففي العادة يحتاج معظم الأطفال إلى فسحة خاصة بعد ضغط المدرسة، ويعملون بشكل أفضل بعد ممارسة نشاط بدني، في الوقت الذي تظهر فيه الأبحاث أن التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من تركيز الطفل.إذاً
وبمجرد جدولة الوقت وخلق مساحة مخصصة للدراسة، ووقت للراحة، من الأفضل أن يتم ترتيب كل شيء، لأنه في حال ضياع قلم رصاص مثلاً، فمن الممكن أن تضيع ساعة خلال البحث عنه، لذا فان التنظيم أفضل أداة لمساعدة طفلك.وهنالك طريقة واحدة لتوفير بيئة هادئة من خلال جعل الدراسة شأناً أسرياً.
إذا كان ذلك ممكناً، عن طريق أن يقوم الأشقاء الأكبر سناً بواجباتهم في نفس الوقت، وبالتالي سيفهم الطفل أن هذا الوقت للعمل الجاد، ليحين وقت للأشغال الأخرى بعد إنهاء العمل، أي الواجبات المدرسية بخصوص الطفل.تساعد مدارس الأطفال الصغار في بعض الأحيان العائلات التي تطلب بعض المساعدة، ولكن قبل التطرق لموضوع المساعدة هذه، تحققي من معلم طفلك، معظم الأطفال يفضلون أن يعملون بشكل رئيسي من تلقاء أنفسهم، بحيب يمكن إستخدام تلك الواجبات المدرسية كمقياس للتقدم، وهذا يعني كبح جماح نفسك، من خلال تصحيح هجاء طفلك أو حل مشكلة الرياضيات له.
من ناحية أخرى، تحديه من خلال القراءة مراراً وتكراراً وتحديه من خلال العثور على الكلمات الثلاثة التي بها أخطاء إملائية، هذه وسيلة جيدة للوصول إلى عادة فحص الأشياء عنده.من المستحيل أن يكون طفلك مثالياً، صحيح أن السعي للحصول على الأشياء هو مثير للإعجاب، ولكن يجب الحذر إذا ما أصبحت القيادة نفسها جنون مع النقد الذاتي، حيث تتجاوز كل مهمة.
ما يجب أن يشرح للطفل أن ممارسة الواجب المدرسي هو أهم شيء، وأن يحاول الإبداع قدر المستطاع.على الرغم من أن الأطفال يقدمون أفضل ما لديهم، إلا أنهم يرفضون بعناد القيام بالواجبات التي يجب عليهم القيام بها، لذلك سيدتي أنت بحاجة إلى قلب الأشياء والتطرق إلى الموضوع بأساليب أخرى.لذلك لا بأس من التحدث مع أستاذه حول ما يفعله في الصف، وإذا كانت هنالك أمور متعثرة، خاصة وأنه قد يحتاج بعض الأطفال إلى مساعدة إضافية العام، ولذلك كوني على إستعداد لتحمل هذا الزخم للنهاية.
لا ننسى أنه سيكون من دواعي سرور كل الاطفال سماع بعض الدعائم القلبية للحصول على العمل المنجز. الاعتراف الخاص بجهودهم - حتى لو كان لا يؤدي إلى "A"
- هو أكبر حافز للجميع، وسيلة قوية للتواصل على أهمية تقديم أفضل ما لديهم.

No comments:

Post a Comment