طفلك واستخدام الانترنت

يسارع الأطفال  الى استخدام الشبكة العنكبوتية بشغف وحماسة كبيرين ، فاستخدام الانترنت الان أصبح أحد النشاطات الأساسية التي لن يتمكنوا من  الاستغناء عنها أو الفصال فيها!!!

ويثير هذا  الأمر تساؤلات وقلق يطرحه الآباء  باستمرار حول مدى سلامة إستخدام الإنترنت لأبنائهم.

 نقدم لكم أكثر النصائح المفضلة لدى الخبراء والتي ستفيد الأمهات وتعينهم على تحصين أبنائهم من إشكاليات سببها الإنترنت.

أهم ما يمكن أن يقوم به الأبوان هو  الإستفادة الكاملة من محركات البحث التي يستخدمها عبر الاستفادة من  "مصفيات" أو "مرشحات" لحماية أطفالهم من التعرض لمادة قد تسيء لهم

 كما أن  توجيه أطفالنا لبعض المتصفحات التي تعد صديقة لهم، وإعداد قائمة بالمفضل منها، لخفض عدد عمليات البحث التي يحتاجها الأطفال والقيام بها، مع واجب الحرص على  ألا يؤدي الأمر إلى رقابة أبوية بدل  الإشراف عليها من شأنه أن يساعد للتأسيس لعمية التحكم وادارة سلوك الأطفال على الانترنت . 

ومن المجدي مناقشة فكرة وجود أشياء على الانترنت تعتبر غير ملائمة وتعد أمراً جيداً بحيث يخبرك طفلك عن بعض الأمور التي قد يلمحها.سلوك التبادل المعلوماتي بالنسبة للطفل هو أمر يصعب فهمه، وقد لا يثير انتباهه، هذا بالإضافة إلى أن عصر إرسال المعلومات هو وسيلة لربط الأصدقاء مع بعضهم.

 لذلك فان عملية شرح أهمية الحفاظ على كلمات السر وغيرها من المعلومات الشخصية الخاصة لا تقل عن أهمية تأمين منزلك ليلاً والبقاء بعيداً عن الغرباء والعمل معاً للتأكد من  استخدام الطفل للإنترنت دون إعطاء معلومات إضافية أو تفاصيل أو ما شابه. 

طبعاً أنت لن ترغبي  باخافة طفلك ولكن لا بأس من توعيته وشرح الأمور له بطريقة جيدة.البقاء لساعات على الشبكة العنكبوتية قد يكون مغرياً ومثيراً، لذلك يجب أن تنتبهي حين يطيل الطفل النقر على لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر بحوزته،  ويجب أن تراقبي ما يقوم به،  فلا بأس من قضاء بعض الوقت مع بعضكما على الإنترنت وأن يكون ذاك الوقت هو وقت المرح واللعب. ولكن عليك ألا تبقيه طويلاً أمام الكبميوتر، وذلك لأنه سيؤثر على وضعه النفسي والجسدي كثيراً ..

 من ناحية أخرى؛ فان إنشاء الطفل لـ "مساحته الخاصة" التي يبدع فيها يمكن أن تتم وفق ضوابط  معينة لعملية دخول الإنترنت، وتثبيت برنامج مكافحة الفيروسات، لحماية الملفات الخاصة، يقوم طفلك على اثرها باستخدام الإنترنت.إذاً لا يمكن تصنيف الانترنت كسيء أو خير، بل يجب أن يتم التعامل معه وفقا لبعض الأمور التي يمكن أن تكون مسيئة للأطفال، حيث يجب أن يحذر الوالدين ويتعاملوا بجدية مع الموضوع، مع إرشاد الأطفال لأفضل وسيئلة ممكنة.

ان تبادل الإيميلات والدردشة عبر الإنترنت قد تكون مؤذية إن لم يكن الأهل على دراية بما يجري حولهم، ولذلك يفضل تدخلهما بنسبة معينة  حتى يتمكن الطفل من التعامل مع المواضيع بحذر أكثر ووعي أفضل كما أن على الأبوين أن يكونا قريبين ومرشدين جديدين لأبنائهما.نصائح للطفل عند استخدام الانترنت: • لا تشارك/ي معلوماتك الشخصية (مثل العمر، والاسم، أو المكان) مع أي شخص كان.

  لا تقم/ تقومي  بمشاركة كلمة المرور الخاصة بك.

 لا تحمل/ي الألعاب أو البرامج، حتى لو كانت مجانية، دون الحصول على إذن الأم والأب. 

 لا تنقر/ي أبدا على رسائل البريد الإلكتروني من أي شخص غير معروف. 

 لا تنقر/ي على أي شيء غريب حتى لو بدا لك أنه مثير للإنتباه. 

 أن تكون/ي مهذبين بشكل دائم  مع أالتفكير قبل الكتابة.