
وتتعدد أسباب هذا الإضراب، فقد يكون بسبب:
- آلام فى الفم بسبب التسنين.
- وجود عدوى فطرية مثل القُلاع.
- الإصابة بنزلة برد واحتقان فى الحلق.
- عدوى بالأذن يصاحبها آلام عند قيام الطفل بمص ثدي أمه.
- ألم بسبب وضع معين للطفل أثناء رضاعته، وجود إصابة فى جسده تشعره بعدم الارتياح، أو احتقان من تطعيم قد تلقاه مؤخراً ..
- حنق وغضب من جانب الطفل على الأم بسبب تركه لفترة طويلة من الزمن، أو تغييرها للروتين الذي اعتاد عليه.
- تشتيت انتباه الطفل أثناء رضاعته، لبدايته التعرف على الأشياء التي توجد من حوله.
- الإصابة بنزلة برد وانسداد الأنف من جراء هذه الإصابة، مما يجعل التنفس صعباً أثناء الرضاعة .. وطالما تواجدت الصعوبة فى الرضاعة فسيكون الرفض لها هو النتيجة الحتمية والطبيعية.
المزيد عن انسداد الأنف أثناء الإصابة بنزلات البرد ..
- عدم كفاية لبن الثدي وعدم ع الطفل منها، واللجوء إلى تكملة الرضاعة باللبن الصناعي مع الإفراط فى استخدام مسكتات الطفل.
- رد فعل الطفل لرد فعل صادر من أمه من التبرم لعضها من ثديها مثلاً أثناء الرضاعة، مما يؤدى إلى تركه الثدي والامتناع عن الرضاعة.
- سماع الطفل لأصوات حادة مثل النقاش أو الصراخ لأحد من أفراد العائلة أثناء رضاعته، مما تعرضه للانزعاج وترك الرضاعة أو التوقف عنها.
- رد فعل لضغوط ما، استثارة مفزعة له أو إرجاء رضاعته تكراراً عندما يكون جوعان.
إذا كان الطفل فى حالة إضراب عن الرضاعة، فمن الطبيعي أن تشعر الأم بالإحباط بل والحزن من أجله وخاصة إذا كان الطفل غير سعيد بهذا الإضراب. من الهام ألا ينتاب الأم هذا الإحساس وألا تفكر بأن هناك إثماً قد اقترفته فى حق طفلها أو أنها فعلت شيئاً خطئاً له، فقد يكون الثدي غير مريح للطفل لأن يرضع منه لتراكم اللبن فيه على سبيل المثال.
* الحل:
1- محاولة إرضاع الأم طفلها فى نفس المواعيد التي اعتاد عليها فى رضاعته، لتجنب تضخم الثدي وامتلائه باللبن أو انسداد القنوات اللبنية.
2- محاولة استخدام وسائل أخرى لإطعامه اللبن إذا كان يرفض الرضاعة من الثدى، ولكي يحصل على احتياجاته من الغذاء ومنها: الكوب أو الملعقة أو القطارة .. وللتأكد من حصول الطفل على كافة احتياجاته من لبن الثدي .. على الأم ملاحظة درجة بلل الحفاضة وتغييرها من 5-6 مرات فى اليوم.
3- مداومة الأم على إعطاء طفلها الثدي (العرض المستمر له بدون توقف)، وإذا رفض عليها التوقف ثم معاودة التجربة مرة أخرى .. مع محاولة ذلك أيضاً أثناء نومه أو عند دخوله فى النوم.
4- تجربة أوضاع مختلفة لرضاعة.
5- التركيز مع الطفل وإعطائه كافة الانتباه، والعمل على إراحته بمزيد من اللمس والتهدئة.
6- محاولة إرضاع الطفل فى بيئة هادئة مع هزه، وأن يكون المكان خالياً من أية أصوات أو إزعاج يشتت انتباهه.
No comments:
Post a Comment